وحتى يدوم الحب
كما وعدت بأنى سأتشرف بالتعليق على المقال الجميل السابق (ويدوم الحب) من مدونة الاخت (سبهلله(
قبل ان ابدأ اسمحوا لى ان اسأل عن بعض الامور التى نفتقدها بالوراثه ، حتى اصبحت هى الطبيعيه والبديهيه من شدة تعودنا عليها وتوارثنا اياها، .لماذا يكون دائما ثوران الحب والمشاعر وبراكينه المتدفقه الملتهبه فى فترات الارتباط ما قبل الزواج ، وسرعان ما هى ان تبدأ فى الخمود والخمول مع بداية الارتباط الرسمى (الخطوبه) ثم للاسف بعد الزواج ، ثم ما تلبث ان تلفظ انفاسها الاخيره مع نهايات شهر العسل بالتمام والكمال؟!!
مع اننا لو نظرنا نظره بسيطه ومتأنيه لوجدنا انه كان من الطبيعى والبديهى ، العكس هو الصحيح .فالارتباط الرسمى والشرعى هو بمثابة اشارة البدأ والاذن ببداية المشوار الطويل ،والحياه التى لا تنتهى الا بأنتهاء العمر.لقد توارث الابناء ميراثاُ ناقصاً تم توارثه بحكاوى( الف ليله وليله والافلام الرومانسيه )التى لا تبدأ فقط من (نظره فكلمه فموعد فلقاء) فالفلم او القصه وينتهى (بانهم اتجوزوا وعاشوا فى تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات) هل الذى لم ينجب صبياناً وبناتاً لن يعيش فى تبات ونبات ؟! والذى خلف كيف سيعيش ؟!!اين الكتيب الارشادى والكتالوج؟!!كيف سيعيشوا فى تبات ونبات . لقد اذهب السلف من معليمينا سواءاً كانوا كتاباً ام كانوا اباءاً فى وصف تفاصيل العلاقه الحالمه الرومانسيه الجميله التى تجمع بين الحبيبين بكل تفاصيلها الدقيقه ، فمن ثم علمنا جيدا ماذا سنفعل حين نحب ، فلقد وضع ، السلف،اقدامنا ليس فقط على بداية الطريق فقط ، بل وعلى الطريق كله ايضاً لكن (الا حته ) (ما بعد الزواج) (وهو ده الطريق كله اساسا) لقد سقطت هذه المرحله سهواً منهم وكأنها لا تعنيهم ولا تعنينا . فخلَف هذا انطباع لدينا فى اللاوعى انها مرحلة تتسم بالعمليه البحته ومعارك الحياه الجمه ولا يتسع فيها المقام ولا المقال ولو لبعض من الرومانسيه .لقد ورثنا الاباء ميراثاً ناقصاً خاطئً ، ظالمٌ جائر . ولم يدلونا على الطريق .قالوا لنا دون ان يقصدوا ان اقصى درجات الحب وثورتة وفورته فقط فى ما قبل الزواج . ولم يقولوا ان حلاوته لن تذاق ولن تستملح الا بعد الزواج.لا اذكر ابداً انى رأيت يوما مسلسلاً او فيلماً او حتى قصه تحدثت عن جمال وروعة الحب بين اثنان متزوجان.اللهم الا قصه بيخه عن زوج وزوجه يجمعهم النصيب بعد قصة حب لمدة خمس دقائق فى اول الفيلم ليموت الزوج مقتولاً على يد اعدائه فتقوم المرأه بالانتقام او العكس، او عن حتى (كيف تم افساد علاقتهم عن طريق حماته المفتريه)مع انهم (كانوا)بيحبوا بعض يا حرام.ان البيت العربى مُحتاج لنماذج من الحياه الواقعيه او حتى الخياليه للزوج المحب الحنون والزوجه المحبه الولهانه ، انه فى اشد وامس الاحتياج لتلك التجربه المثيره. انه محتاجٌ لأحد يفك عقال لسانه ويرفع عنه الحرج فى ان يقول لزوجته( انا بحبك) من اعماق قلبه. ان الرجل العربى و المرأه العربيه يستحيان بعد الزواج ان يقولا لبعضهما البعض (انا بحبك)وكأن احدهما سيتهم الاخر بأنه ضعيف ومعدوم الشخصيه (وهيبقى دلدول لو قال ان بحبك(وقد يكون هذا الجوع هو من الاسباب الرئيسيه والقويه لنجاح ذلك المسلسل التركى الذى لا احب ان اشاهده على الاطلاق (مسلسل نور ومهند) فكما علمت من بعض الاصدقاء انه يصف علاقة رجل بزوجته وكيف يختلفوا وكيف يتحايلوا لان يصطلحوا مره اخرى.انى ارى انه هنا فعلا , فى الزواج، نستطيع ان نجد دفء المشاعر الجميله العفيفه الحقيقيه المباركه من رب العباد لرضاه عنها لما لا استطيع ان اقول بكل ثقه وبدون خجل" .انا احب زوجتى من اعماق قلبى ، فهى من اختارتنى ووافقت عليَ رغم عيوبى" فانه انتقاص لنفسى اذا ما لم ارضى عنها.هى اول من سيكون بجوارى فى حالة سقوطى ، بل من الممكن ان تسقط معى بكامل ارادتها اذا ما لم استطع انا ان اقوم او هى تنقذنى او تنتشلنى.انها رفيق دربى ولن يتزن ميزان حياتى بدونها وبدون اولادى .انى اريد الان وبكل قوة وصدق ان اعيد النصاب والميزان لوضعه الطبيعى بدلا من ذلك الوضع المقلوب . فالحب اولى ان يكون بين الزوج والزوجه وليس قبل ذلك. اما قبل ذلك فهو فقط للدراسه والتأنى واحكام العقل فى الآخر حتى يحسن الاختيار (وما يندبش) (اما لو اندبينا خلاص ، فولات حين مناص) سبق السيف العزل.هنا اكيد انا بحبها مدام اخترتها.احبك يا زوجتى من اعماق قلبى فلا تزعجى ذلك الحب بأفكار غريبه ملهاش اساس.
هذا وحتى يدوم الحب .
الى ان ألقاكم.
ااعدوا بالعافيه.
اممممه.
قبل ان ابدأ اسمحوا لى ان اسأل عن بعض الامور التى نفتقدها بالوراثه ، حتى اصبحت هى الطبيعيه والبديهيه من شدة تعودنا عليها وتوارثنا اياها، .لماذا يكون دائما ثوران الحب والمشاعر وبراكينه المتدفقه الملتهبه فى فترات الارتباط ما قبل الزواج ، وسرعان ما هى ان تبدأ فى الخمود والخمول مع بداية الارتباط الرسمى (الخطوبه) ثم للاسف بعد الزواج ، ثم ما تلبث ان تلفظ انفاسها الاخيره مع نهايات شهر العسل بالتمام والكمال؟!!
مع اننا لو نظرنا نظره بسيطه ومتأنيه لوجدنا انه كان من الطبيعى والبديهى ، العكس هو الصحيح .فالارتباط الرسمى والشرعى هو بمثابة اشارة البدأ والاذن ببداية المشوار الطويل ،والحياه التى لا تنتهى الا بأنتهاء العمر.لقد توارث الابناء ميراثاُ ناقصاً تم توارثه بحكاوى( الف ليله وليله والافلام الرومانسيه )التى لا تبدأ فقط من (نظره فكلمه فموعد فلقاء) فالفلم او القصه وينتهى (بانهم اتجوزوا وعاشوا فى تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات) هل الذى لم ينجب صبياناً وبناتاً لن يعيش فى تبات ونبات ؟! والذى خلف كيف سيعيش ؟!!اين الكتيب الارشادى والكتالوج؟!!كيف سيعيشوا فى تبات ونبات . لقد اذهب السلف من معليمينا سواءاً كانوا كتاباً ام كانوا اباءاً فى وصف تفاصيل العلاقه الحالمه الرومانسيه الجميله التى تجمع بين الحبيبين بكل تفاصيلها الدقيقه ، فمن ثم علمنا جيدا ماذا سنفعل حين نحب ، فلقد وضع ، السلف،اقدامنا ليس فقط على بداية الطريق فقط ، بل وعلى الطريق كله ايضاً لكن (الا حته ) (ما بعد الزواج) (وهو ده الطريق كله اساسا) لقد سقطت هذه المرحله سهواً منهم وكأنها لا تعنيهم ولا تعنينا . فخلَف هذا انطباع لدينا فى اللاوعى انها مرحلة تتسم بالعمليه البحته ومعارك الحياه الجمه ولا يتسع فيها المقام ولا المقال ولو لبعض من الرومانسيه .لقد ورثنا الاباء ميراثاً ناقصاً خاطئً ، ظالمٌ جائر . ولم يدلونا على الطريق .قالوا لنا دون ان يقصدوا ان اقصى درجات الحب وثورتة وفورته فقط فى ما قبل الزواج . ولم يقولوا ان حلاوته لن تذاق ولن تستملح الا بعد الزواج.لا اذكر ابداً انى رأيت يوما مسلسلاً او فيلماً او حتى قصه تحدثت عن جمال وروعة الحب بين اثنان متزوجان.اللهم الا قصه بيخه عن زوج وزوجه يجمعهم النصيب بعد قصة حب لمدة خمس دقائق فى اول الفيلم ليموت الزوج مقتولاً على يد اعدائه فتقوم المرأه بالانتقام او العكس، او عن حتى (كيف تم افساد علاقتهم عن طريق حماته المفتريه)مع انهم (كانوا)بيحبوا بعض يا حرام.ان البيت العربى مُحتاج لنماذج من الحياه الواقعيه او حتى الخياليه للزوج المحب الحنون والزوجه المحبه الولهانه ، انه فى اشد وامس الاحتياج لتلك التجربه المثيره. انه محتاجٌ لأحد يفك عقال لسانه ويرفع عنه الحرج فى ان يقول لزوجته( انا بحبك) من اعماق قلبه. ان الرجل العربى و المرأه العربيه يستحيان بعد الزواج ان يقولا لبعضهما البعض (انا بحبك)وكأن احدهما سيتهم الاخر بأنه ضعيف ومعدوم الشخصيه (وهيبقى دلدول لو قال ان بحبك(وقد يكون هذا الجوع هو من الاسباب الرئيسيه والقويه لنجاح ذلك المسلسل التركى الذى لا احب ان اشاهده على الاطلاق (مسلسل نور ومهند) فكما علمت من بعض الاصدقاء انه يصف علاقة رجل بزوجته وكيف يختلفوا وكيف يتحايلوا لان يصطلحوا مره اخرى.انى ارى انه هنا فعلا , فى الزواج، نستطيع ان نجد دفء المشاعر الجميله العفيفه الحقيقيه المباركه من رب العباد لرضاه عنها لما لا استطيع ان اقول بكل ثقه وبدون خجل" .انا احب زوجتى من اعماق قلبى ، فهى من اختارتنى ووافقت عليَ رغم عيوبى" فانه انتقاص لنفسى اذا ما لم ارضى عنها.هى اول من سيكون بجوارى فى حالة سقوطى ، بل من الممكن ان تسقط معى بكامل ارادتها اذا ما لم استطع انا ان اقوم او هى تنقذنى او تنتشلنى.انها رفيق دربى ولن يتزن ميزان حياتى بدونها وبدون اولادى .انى اريد الان وبكل قوة وصدق ان اعيد النصاب والميزان لوضعه الطبيعى بدلا من ذلك الوضع المقلوب . فالحب اولى ان يكون بين الزوج والزوجه وليس قبل ذلك. اما قبل ذلك فهو فقط للدراسه والتأنى واحكام العقل فى الآخر حتى يحسن الاختيار (وما يندبش) (اما لو اندبينا خلاص ، فولات حين مناص) سبق السيف العزل.هنا اكيد انا بحبها مدام اخترتها.احبك يا زوجتى من اعماق قلبى فلا تزعجى ذلك الحب بأفكار غريبه ملهاش اساس.
هذا وحتى يدوم الحب .
الى ان ألقاكم.
ااعدوا بالعافيه.
اممممه.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
1 التعليقات:
الكلام ده صح جداااااااااااا,,
انا مش عارفه ليه بتعاملوا مع الزواج على انه نهاية الحب,
زى ميكون الافلام فعلا حفرت فى دماغنا ان ذا ايند بتظهر لما الاتنين بيتجوزوا وعلشان كده خلاص دى النهايه...
وبعدين فى حاجه انا بستغربها اوى فى الرجل الشرقى,ليه يعنى لما يدخل من باب الشقه ميسلمش على مراته ويقولها وحشتينى’هيخس مثلا؟؟
محدش يقولى راجع قرفان وزهقان,,لان الثانيتين دول مش هم اللى هيموتوه,وهى نفس الحكايه..
اعتقد احنا اللى بنهدم جمال العلاقه بايدينا لما بنخليها غرقانه اوى فى الحياه اليوميه..
هيحصل ايه لو اتصل بمراته واطمن عليها من شغله وهى نفس الحكايه,حتى لو جابلها وهو راجع ورده حمرا بجنيه..
لفتات صغيره تخلى الحب يدوم للابد,مش محتاجه لا عبقريه ولامجهود لكن للاسف تكاد تكون مستحيله فى التطبيق.
إرسال تعليق